ماذا لـــو اتهم [أمــــك] بهذا الكلام؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد يستغرب البعض من اسم الموضوع، لكن سأشرح من هذا الذي يتهم..!

تخيل معي اخوك الضغير الذي تحبه و تعشقه ولا تستطيع تخيل يوم من الايام مفارقته. وجائك وكان حزين، سألته ماذا يحزنك فقال..
“أمي لديها إبن ونحن لا نــعــلم!!”.
ثـــم سألته “ومن اين لك هذا الكلام؟!”
قال::. “صديقي الصدوق اخبرني بذلك!”

امك الذي تحبها وتعشقها يأتي عليها هذا الكلام وانت موقن انها مجرد اكاذيب..!! و ذهبت مع اخوك لصديقة لكي تثبت ان هذا الكلام مجرد خرافه، وبعد ان وصلت لصديقة و سألته عما قال فردك و اصر على قراره حالفاً…

ففي هذه الحاله ستنصح (بل وقد تأمر) بترك اخوك لصديقه…

و اكتشفت ان اخوك لم يتركه…وبعد فترة، جائِت اخوك اﻻ واذا به يبكي! لماذا؟! قال “ضربني صديقي لأسباب لم افهمها!”

فأتهم امك ثم ضرب اخوك…وعندما سالت صديقة لماذا ضربت اخي؟! قال لك “لكي اساعدة، فأنا احبكم!!”

وكل مره تتقابل معاه يقول لك “انا احبكم!” ولكن ما تراه لأخوك المسكين اما ان يشوش مخه او يضربه تحت مسمى مساعدة اخوك..

فماذا ستفعل؟! وهل تعتقد انه يحبكم؟

هل ستصدق اقواله ام افعاله؟ وهل احببته ام كرهته؟!!

و ما بالك في ناس حلصلت لهم هذه المواقف و قالو ان الصديق هذا لطيف و دافعو عنه!!
ماذا ستصفهم؟

هذا حال النصرانية ضد الاسلام!!!

– فأنت تحب الله، وهم يقولون ان لله ولد وهو عيسى بن مريم! (وهذا ليس بتنزيل لمنزله عيسى عليه السلام او لأمك عندما شبهت المثال، لا والله ولكن لتعلم انهم ظلمو فيمن تحب)

-وانت تحب اخوك المسلم وهم يضربونه تحت مسمى المعاونه ضد الارهاب (وما نراه قتل لأطفال ونساء من معاونه!).

-و يأتي ويقول لك اني احبك كمسلم ونحن نحب السلام للعالم!

كلامي ما اعلاه هو رد على ما ظهر في حلقة طاش ما طاش في الثالث من رمضان و رد لمن دافع عنهم في تلك الحقلة خصوصاً. بحيث انهم في الحلقة جابو قسييس وقالو كلمات توصف ان النصراني اصبح شخص مسالم في قوله لكن لماذا لا نراه في افعاله؟!
و ايضا دقت نغمات الكنائس في كل بيت مسلم شاهد تلك الحلقة على يوم الجمعة من الشهر الفضيل(احدى مشاهد الحلقة كانت داخل الكنيسه) وفوق هذا اللي يمثلون دور المسلمين جالسين يلومون تعاليم المسلمين ويدافعون عما قاله القس!

كل ما حدثت فيه اعلاه هو كلام عقلاني ولم احضر اي دليل ومن فعلا يدرك الصواب لعرف معنى كلامي حتى لو لم يكن مسلم..!

لا احمل تعليق غير هذا، وانا شخص اقولها بكل صراحه اتابع طاش ما طاش ومقصر في ديني. لكن هناك حدود يجب ان تتخذ قبل كل قرار…

بالتوفيق.